السخرية والوقاحة هي إحدى أساليب مايعرف بحرب الجيل الرابع وهو أن تسخر من الحكومة بقلة أدب وأن تنشر هذا الأسلوب بين الناس مع ان الناس مش ناقصة تتعلم قلة الأدب أصلا .. لكن زي ما الكتاب بيقول وزي ما باسم يوسف كان بيعمل هو وأبلة فاهيتا .. كل هذا صحيح .. لكن مع الأخذ في الاعتبار ألا يكون ذلك مبررا لممارسة الاستبداد وتقييد الحريات وتكميم الأفواه .. مادامت الحرية مسئولة .لكن أليس هذا هو نفس اسلوب فرج فوده واسلام بحيري ومايسمى بالمستشار محمد عبده وصبحي منصور بالإضافة إلى الهوام والحشوية والغوغاء الذين يهاجمون العلم الشرعي والسنة المطهرة ويتحدثون عن البخاري ومسلم والشافعي ومالك والصحابي الجليل أبي هريرة وغيرهم من عظماء الإسلام .. بنفس الوقاحة والسخرية وقلة الأدب وهم يجهلون أبجديات العلم الشرعي .. والهدف هو اسقاط الهيبة والحشمة والاحترام في قلوب الناس تجاه رموز الإسلام وأهل العلم والفقه والحديث ؟؟؟؟مشكلتنا ليست مع من يختلف حتى لو أنكر وجود الخالق أو كفر بالإسلام وأنكر حقائقه .. مشكلتنا ليست مع من يختلف مع حديث أو ألف حديث نبوي أو مع صحابي أو ألف صحابي .. فهذه قناعات يحاسب الله أصحابها يوم العرض والحساب .. وكلها معروضة في كتب أهل العلم ويناقشها العلماء بالحجة والبرهان بالعقل والمنطق والشرع .. إذن مشكلتنا مع السخرية والوقاحة وقلة الأدب في تناول القضايا السياسية أو الدينية أو الاجتماعية .أيها الوغد الذي تتخذ من السخرية وقلة الأدب والوقاحة طريقا لمناقشة قضايا الدين والسياسة جرب أن تكون بني آدم محترما وموضوعيا ومؤدبا وساعتها سترى الفرق .وللعلم فإن القرآن الكريم كان أسبق ب14 قرنا في تقرير هذه الحقيقة .. ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا )
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق