مش عارف لماذا تذكرت اليوم مشهد اللجنة الثورية أثناء حكم الإخوان والتي ذهبت لسجن طره للتأكد من امكانية نقل حسني مبارك من مستشفى المعادي إلى مستشفى سجن طره وأصرت على نقله إمعانا في إذلالة .
بصراحة يومها تعاطفت مع حسني مبارك كحالة إنسانية بحتة رغم علمي بكل جرائمه المنظورة وغير المنظورة .
لكن كنت أتمنى من اللجنة الثورية والإخوانية أن ترتقي وأن ترسخ مفاهيم الرحمة بين الخلائق واحترام كبار السن والمرضى ، ونبل الأخلاق .. ولكن للأسف الثورة والثورة المضادة اتسم قادتها وأتباعها بالفجر واللدد في الخصومة بهدف الانتقام والسيطرة وليس الإصلاح .. حتى صارت سنة ماضية في كل نواحي المجتمع حولت حياتنا إلى جحيم .. جربوا ولو لمرة قول الله عزوجل ( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق