لكي نفهم العلاقة بين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة علينا أولا أن نستوعب أولا هذه الخريطة الذهنية لمقاصد ومحاور كتاب الله .. وسوف يتضح لنا بنظرة سريعة أن السنة النبوية ليست كتابا منافسا لكتاب الله .. فالسنة ليست كتابا ولا لها صفة الكتاب ، والنبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام حرصوا على ألا تدون السنة ككتاب .. بل ظلت السنة تروى كأحاديث متفرقة في مناسبتها حيث أنها تمثل الأصل التشريعي الثاني المتعلق بقسم واحد من القرآن الكريم وهو القسم السادس الخاص بالشريعة والأحكام العملية والحلال والحرام .. لذلك كان العلماء يتشددون في أسانيد الأحاديث المتعلقة بالأحكام وبالحلال والحرام ويتساهلون في غيرها .. أما بقية المقاصد والأقسام القرآنية فالسنة فيها لتأكيد المعاني الإيمانية والأخلاقية والسلوكية .. من المهم جدا أن نفهم طبيعة العلاقة بين القرآن الكريم والسنة المطهرة بلا افراط ولا تفريط .
العلاقة بين القرآن الكريم والسنة المطهرة
محمد شعبان الموجي يونيو 14, 2019 0
قرآن وسنة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق