الماسونية والضحك على ذقون الكبــار ؟؟



الماسونية والضحك على ذقون الكبــار ؟؟

بقلم : محمد شعبان الموجي



محمد شعبان الموجي




فضيلة مفتى الجمهورية .. ليس أول و لا آخر من انخدع بالشعارات البراقة التى رفعتها المحافل الماسونية والصهيونية قديما وحديثا .. فقد سبق أن ضحكت تلك المحافل الخبيثة على ذقن الشيخ جمال الدين الأفغانى أول من اسس محفلا ماسونيا فى مصر .. وضحكت كذلك على ذقن الشيخ محمد عبده والزعيم الكبير سعد زغلول ومصطفى كامل وغيرهم من العظماء .. !!


ولذلك فلا غرابة فى ما أعلنه فضيلة المفتى عن استعداده وترحيبه بالتطبيع والهرولة وإعادة كتابة رسالة الدكتوراة التى لعن فيها بنى اسرائيل ، وأى غرابة فى ذلك وفضيلته قد غير الفتوى عن الختــان من الحل إلى الحرمة بيــن عشية أو ضحاها .. بعد أن أصبح ضيفا مستديما فى محافل الماسونية الحديثة .. روتارى .. ليونز .. وأكثر من 20 منظمة ماسونية .. تمارس دورها التخريبى .. وتجعل هؤلاء العظماء يعملون عن طيب خاطر فى الإتجاه الذى يحقق أحلام الصهاينة فى إقامة دولة اسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات .. عن طريق تفجير ثورة فى الضمير العربى والمسلم وإزالة الحواجز العقائدية والأخلاقية والنفسية .. لقبول الكيان الصهيونى الخبيث كعضو طبيعى فى الجسد العربى والإسلامى .. لقد تغللت الصهيونية مبكرا جدا فى داخل النخاع السياسى المصرى .. حينما أصبح ( ليون كاسترو ) مؤسس الحركة الصهيونية فى مصر سكرتيرا خآصا لسعد زغلول !! 


ولما ظهرت حقيقة الأهداف الخبيثة للماسونية .. غيرت الأفعى من جلدها لتظل تنفث سمومها فى صفوف الصفوة .. دون أن يلتفتوا إلى خطرها .. وشيئا فشيئا استطاعت مرة أخرى أن تضحك على ذقونهم دون أن يستوعبوا التاريخ .. وأصبح الإنتماء لتلك التنظيمات الدولية الماسونية شرطا أساسيا للإلتحاق بمجتمع النخبة .. حيث السلطة والمال والشهرة والنساء والترف .. !!


وفى عصر الإستسلام لأحلام الصهيونية .. خرجت الأفعى الماسونية لتعمل تحت لافتات زائفة بشكل علنى سافر .. وأصبح من المألوف أن تقرأ إعلانا شبه يومى فى الأهرام .. تعلوه نجمة داود السداسية ) عن اجتماعات ولقاءات ومحاضرات يدعى إليها أهل السماحة ؟؟ والإخاء ؟؟ من أمثال فضيلة المفتى ووزراء كانوا من المفترض أن يكونوا أول المحذرين من خطرها .. ومسئولين وزوجات المسئولين .. حيث فنادق النجوم الخمسة .. وكل وسائل الترفيه والمتعة والإنحلال .. ثم تمنح النياشين والأوسمة والعضويات الفخرية ؟؟؟ ولتظل تلك المنظمات الماسونية التخريبية تمارس دورها التخريبى فى مجال العقائد والأخلاق .. ويكفى لتدليل على الأمر الأول .. أن تقرأ نداء الروتارى الذى أطلقه اميل جزيللو ( رئيس نادى روتارى موناكو ) .. تعال كائنا من كنت .. وثنيا كنت أو غير مؤمن ؟؟ وابد كما كنت أو كما تظهر .. ها قد بدأت السنة الروتارية ؟؟ فهل بوسعها أن توقظنا من السبات .. (( ببريق يعيد إليها الأمل ) ؟؟ حتى ولو فشلنا فالصلاة تعبير عن الإيمان .. بصرف النظر عن الإله الذى نتوجه إليه .. !!! وهذه هى الفكرة الكبرى التى يروج لها أهل التنوير وأنصار التطبيع ، وبلغ فيها التدليس بالعقائد على العوآم وأنصاف المثقفين منتهاه ؟؟ وليصبح فجأة ودون سابق إنذار من التاريخ .. اليهود والنصارى والمجوس وعباد البقر أصحاب عقائد صحيحة محترمة لايجوز مناقشتها ولا تسفيهها على المنابر !! فى ظل العقيدة الواحدة التى تدعو إلى ( الإيمان بصرف النظر عن الإله الذى نتوجه إليــه ؟؟ 


وقد رفع أخيرا ما يسمى بحزب العدالة الإجتماعية شعار الماسونية القديم (( الإخآء / العدل / الحرية )) شعارا له .. وبدأت الصحيفة على استحياء فى شرح العقيدة الروتارية ، ونقل أخبار محافلهم .. ليصبح للماسونية فى مصر ولأول مرة حزبا رسميا وياما فى الجراب يا حاوى !!!


أما فى مجال التخريب الأخلاقى .. فيكفى للتدليل على ذلك .. أن أهم وأشهر عمل لتلك التنظيمات الماسونية الروتارية اغلمشبوهة .. هو إقامة الحفلات الخيرية فى قاعات النجوم الخمس !! حيث تمارس فيها كل الموبقات والأعمال الخسيسة ، وأشهرها عروض الأزياء التى تعتلى فيها البغايا والساقطات موائد مرتفعة أعدت لذلك .. يمشين شبه عاريات لعرض أحدث صيحات العرى والإغراء والخلاعة .. حتى الملابس الداخلية والمايوهات .. حيث تهتز الأعطاف والأرداف .. تتعبعهن وتتفحص أجسادهن عيون السفلة والمجرمين والسكارى والمضحوك عليهم من علية القوم .. قادة اليوم والغد !!





ومن هنا تبرز خطورة تلك التنظيمات الدولية التى تتلقى معونات من جهات مشبوهة ، وتخضع لأوامر وتعليمات أمراء المحافظات والمناطق الروتارية ومعظمهم من اليهود الأجانب .. دون حسيب أو رقيب .. فهى تنظيمات فوق النقد والمساءلة القانونية ولا تجرؤ أى قيادة أمنية من ملاحقتها ، ومن يحاول منهم أن يقترب من أسرارها ومحافلها العفنة .. مفقود .. مفقود .. مفقود ياولدى
TAG

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *