هاجمت العصابة الشيوعية و العلمانية المجرمة احكام القضاء المصرى .. ووصفوها بالفاشية والظلامية والتطرف و الردة الحضارية ,ومساندة الفكر الارهابى ؟؟
وكان مسلكهم مع القضاء المصرى العظيم .. هو نفس مسلك المنافقين الذين قالوا { نشهد انك لرسول الله........} فقالوا نحن نحترم احكام القضاء , ونعلم انه لا يجوز التعليق او الطعن على احكامه الا من خلال الطرق القانونية التى كلفها القانون ، اما نحن فبعد الله عز وجل .. نشهد بان المنافقين و الشيوعيين و العلمانيين لكاذبون ، فلا هم احترموا القضاء .. ولاهم صبروا حتى يطعنوا فى الحكم بالطريق القانونى المحدد ، ولاخرصت السنتهم ولا اقلامهم المسمومة عن التعليق والنقد والطعن بما لا يلييق ولا يجوز ؟؟
وقد زعم احدهم وهو بكل اسف مستشار سابق .. ان هذا الحكم خطا لعب الارهابيون من قبل على احتمال وقوعه ؟؟
واتهم هذا المنافق .. القاضى الجليل بانه يعتنق افكارا سلفية ، وانه تاثر فى حكمه بما يعتنقه ، وان هذا الحكم سابقة خطيرة لايجب السكوت عليها ؟؟؟ الى غير ذلك من الاتهامات الحقيرة التى سود بها ثلاث صفحات من المجلة الاباحية المجرمة التى يراس تحريرها ملحد ؟؟
بينما ردد شيوعى اخر يراس تحرير احدى الصحف المتواطئة على الاسلام .. (( ان الرجل كان متواطئا ، وانه قد استقبل زميلا له سابقا فى المهنة ، وله قضية ؟؟؟ فبادره مطمئنا : سنذبح لك العجل ان شاء الله على العيد )) ..وظاهره كلامه الذى لا يخفى على لبيب .. انه يعرض بالقاضى الجليل حيث يقول هذا الشيوعى المتواطىء على الاسلام .. فى عبارة لاحقة (( استاذنك فى التوقف عند هذا الحد .. لان المزيد فضيحة ؟؟؟؟؟ افدح و اخطر من حكاية قاضى المهاجر )) ؟؟؟؟؟
لانعرف بالطبع ما هى حكاية فضيحة قاضى المهاجر تلك التى يتحدث عنها هذا الشيوعى المتواطىء ، و هل تدخلت الدولة لمنع تلك الفضيحة ؟؟؟ والاغرب والاعجب من ذلك كله هو سكوت الجهات المعينة حتى الان عن هذه الاتهامات الخطيرة جدا التى تنال من مقام القضاء العظيم ، و و لانريد كذلك ان نقع فى مثل تلك الاخطاء الفادحة فنصدق من يزعم ان اجهزة الدولة الرسمية تدعم موقف هؤلاء الملحدين والزنادقة و نقف معهم فى ذات الخندق .. لماذا يتركون هؤلاء الخائنين لدينهم و اوطانهم .. يوجهون سهام النذالة والعمالة و التشكيك فى ذمة القضاء المصرى العظيم ؟؟؟
انها سابقة خطيرة لانعرف لها مثيلا من قبل .. سوى ماكان يردده ابن فوده الفاســــــــــــــــق عن تواطا المحكمة مع تنظيم الجهاد الذى اتهم بقتل عدد كبير من رجال الشرطة فى اسيوط ؟؟ .. ولو تركت الاجهزة المعينة بحماية سمعة القضاء .. كل كلب يعوى و ييشكك فى القضاء .. فان ذلك كفيل باسقاط هيبة القضاء و سقوط حشمته فى اعين من يقرا لامثال هؤلاء السفلة الذين يتعاملون مع القضاء والقانون كما كان يتعامل مشركو قريش مع اصنامهم التى صنعوها من العجوة .. يعبدونها ويقدسونها حينا .. وياكلونها اذا جاعوا حينا .. وياكلونها اذا جاعوا اخر ؟؟
انهم كالمنافقين الذين { اعطوا منها وان رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون } ؟؟
{ وان يكن لهم الحق ياتوا اليه مذعنين ... }؟؟
فتحركوا لهم يا اولى الابصار ، وتحركوا يا اولى الامر قبل فوات الاوان ؟؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق