وفد مصر .. هل يمثل الإسلام حقا ؟؟



وفد مصر .. هل يمثل الإسلام حقا ؟؟ 


المصيبة الكبرى .. أن معظم الذاهبين والذاهبات لتمثيل مصر فى مؤتمر بكين هم أنفسهم يحملون تقريبا نفس التصورات العلمانية الماسونية الجاهلية حول العلاقة بين الجنسين ، وتحرير المرأة من القيود والآداب الأخلاقية ، ويؤمن أكثرهم وأكثرهن بعدم جدوى الحديث عن الإجراءات الوقائية التى شرعها الإسلام .. فليس من بينهم من يؤمن (( بالحجاب الشرعى )) ولا بشىء اسمه ستر العورات ولا بفريضة اسمها غض البصر ، ولا بالزواج المبكر ، ولا بحرمة الإختلاط الخليع إلى آخر تلك الإجراءات الوقائية القرآنية ؟؟ 

معظم هؤلاء أعضاء بارزين فى أندية الروتارى والليونز وغيرها من المحافل الماسونية الإباحية والتنظيمات الدولية الصهيونية التى تعمل فى وضح النهار وتحت تشجيع كامل ومساندة كبيرة من كآفة الحكومات فى العالم كله .. ومهمتها الأساسية تفريخ أجيال نخبوية متتابعة .. لاتعرف الله .. أو تعرفه بطريقة شائهة .. ولاتعترف بتعاليم الرسالات السماوية ولا بدور العقيدة فى الحياة .. نخبة دينها الفعلى هو الإباحية والفوضى الأخلاقية والإستمتاع بالحياة على أى وجه كان ؟؟ 

والوفود المصرية والعربية الذاهبة إلى مؤتمر بكين الداعر .. تؤكد أنها ذاهبة إلى هناك لشرح وجهة النظر الإسلامية ، ورفض ما يخالف الدين والقيم والمبادىء .. والحقيقة التى يفضحها واقعهم الإباحى الفوضى .. يؤكد أنهم كاذبون مضللون .. ولذلك فى تنظروا منهم خيرا .. فتلك الوفود تمثل نخبا تنتج الخمور التى حرمها الله عز وجل ، وتحرس أوكار الدعارة والخنا والفحشاء فى فنادق الخمس نجوم وحول حمامات السباحة وفى القرى السياحية .. وهم أنفسهم الذين تملأ نساؤهم وبناتهم شواطىء عايدة والمعمورة و.. بالمايوهات البكينى والبرازيلى وأبو فتله ؟؟ بالله عليكم ما الفرق بين امرأة عاهرة تتظاهر عارية فى مؤتمر بكين .. وامرأة هنا ترتدى مايوها على الشاطىء يظهر العانة وأجزاء من الأليتين ؟؟ ومالفرق بين امرأة ساقطة فى بكين تنادى بالإباحية وحرية الزنا .. وامرأة هنا تقول عنها الرقابة أنها خرجت علىتعاليم الرقابة .. وحولت الرقصات التعبيرية (( ماشاء الله على الرقابة )) إلى رقصات خليعة ؟؟ وأنها لم تستجب للرقابة فى منع الرعشة ؟؟ رعشة إيه يامسلم ؟؟ ثم إنها حسب تعبير الرقابة أثناء تأديتها لرقصتها ارتدت ملابس غير لائقة ومثيرة ؟؟ مع اقتران ذلك بما تؤديه من حركات خليعة (( وسخة بالعامية )) .. ومع ذلك خرجت الفنانة الفاضلة نرمين الفقى من المسرح بعد كل تلك الأفعال الفاضحة حسب تعبير الرقابة دون أن يسألها أحد .. خرجت فى رعاية وحراسة الشرطة الساهرين على راحة المواطن وضرب الإرهاب .. وغدا أو بعد غد .. ربما تقف على المسرح يصافحها الوزراء ويمنحها السيد الوزير جائزة الدولة التشجيعية أو التقديرية حسب الموقف ..؟؟ تماما مثلما يسارع العديد من الوزراء إلى دور السينما لتشجيع الأفلام التى تقاوم الإرهاب ؟؟ ولايهم هؤلاء الوزراء طبعا أن تحتوى تلك الأفلام على مشاهد فاضحة أو عبارات سوقية بذيئة مثلما هو الحال مع أفلام النجم البازغ عادل إمام والفنانة العظيمة يسرا .. يسرا تقول لعادل فى فيلم طيور الظلام : إذيك يامتر .. فيرد عليها الفنان المبدع ؟ لما بشوفك يبقى 3متر ؟؟ 

والمعنى الجنسى هنا واضح .. طبعا بالإضافة إلى كلمات جنسية اخرى مثل فرنساوى ومثل قوله (( أحيانا يكون دخول الحمام أفضل من الدخول لفراش الزوجية )) ؟؟ ومع مشاهد الخلاعة والقبلات الحرام والأحضان السفاح بينهما .. سيظل عادل إمام هو البطل الشامخ فى زمن يتسابق فيه الوزراء على مصافحته خصوصا بعد تبرعه بإحدى الجوائز إلى رجال الشرطة الشرفاء الذين يحرسون الكنائس ؟؟ انظروا كيف فهم عادل اللعبة جيدا ؟؟ 

لكن ما نريد التركيز عليه هنا أن الإباحية والخلاعة والمجون والفوضى الأخلاقية والتى ترتبط بعلاقات وثيقة بالإستبداد والفساد السياسى والإقتصادى والإجتماعى .. ونتائجها وخيمة قاتلة ومدمرة .. أصبحت فى ظل السياسات الوزارية المغرضة والموجهة .. أمرا مألوفا وشيئا عاديا فى حفلات النخبة وفى الأندية والفنادق والتليفزيون وفى الشارع حيث تحولت المرأة بفعل ذلك إلى صورة مومس ترتدى الإسترتش والبودى والملابس الفاضحة وينظر إليها الأهل والأباء والأبناء بلا مبالاة بل وأحيانا بتشجيع منهم .. أجهزة الدولة ذاتها تدعو إلى الإباحية والخروج على تعاليم الدين وعندنا مسئول ساقط كل همه انتزاع غطاء الرأس من رؤوس الفتيات .. ومسئول آخر كان يعمل خادما عند صاحب محل ألبان .. صار اليوم مسئولا عن تربية الشباب تربية إباحية ماجنة .. لقد أصبحت الإباحية والمجون والشذوذ جزءا هاما وحيويا فى منظومة التصورات العلمانية هنا فى مصر .. ولسنا بالسذاجة التى تجعلنا نصدق أن ربيبات هدى شعراوى وصفية زغلول وأمينة السعيد ونوال السعداوى وقاسم أمين .. من الممكن أن يمثلن الإسلام فى مؤتمر بكين للأعمال المنافية للأدآب ؟؟ أنتم واهمون إذن ؟؟
TAG

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *