لوجه اللــه





$ نجحت الصهيونية العالمية من خلال أندية الروتارى والليونز وغيرها من المؤسسات الصهيونية المشبوهة فى صهينة كثير من العقول النخبوية .. أى جعلتها تأكل وتشرب وتلبس وتفكر منذ نعومة أظفارها على الطريقة الصهيونية .. بل ونجحت كذلك فى السيطرة الفعلية الكاملة على قرار تعيين كآفة الكوادر النخبوية بما فيهم الوزراء وكبار المسئولين ، و رسم السياسات التعليمية والثقافية والإعلامية فى عقر الديار الإسلامية والعالمية .. والعمل علانية وبلا مواربة على بث تلك الأفكار والمبادىء العلمانية الفاسدة لصنع أجيال فاقدة الوعى والإرادة .. أجيال لاتستحى من فعل أى شىء حتى ولو كان تخريبا للدين والوطن .. ومن هنا نستطيع أن نفهم جيدا سر بقاء عدد من الوزراء الفاشلين فى وزاراتهم ، و نستطيع كذلك أن نفسر كثير من الأحداث المحلية والعالمية التى تحمل كل تلك الكراهية العمياء والسياسات اللاأخلاقية التى تنتهجها تلك النخب العلمانية المتصهينة تجاه الإسلام .. فتركيا التى تتواطأ مع الصهاينة فى الخارج وتسحق الإسلام فى الداخل .. كانت ومازالت معقل الماسونية العالمية وأتاتورك قدوة العلمانيين فى الشرق كان من أقطاب الماسونية .. وفرنسا التى احتجت بقوة على محاكمة المارق سلمان رشدى والتى تحاكم اليوم مفكرا وفيلسوفا إسلاميا كانت وماتزال معقل الماسونية العالمية فى الغرب .. والعلاقة بين الثورة الفرنسية والماسونية معروفة ومشهورة ونابليون بونابرت الذى يحتفل بحملته الإستعمارية شذاذ الآفاق فى مصر كان يعتقد بأن العناية الإلهية هى التى تحرك جيشه الغازى وهو أول من نادى بضرورة إيقاظ وعى اليهود إلى حاجتهم للتدريب العسكرى لكى يتمكنوا من أداء واجبهم المقدس الذى يحتاج إليه دينهم .. إن المحافل الماسونية فى مصر بل وفى العالم كله هى الخطر الأكبر الذى نخشى أن يكون الوقت قد فات لمواجهة أخطاره الخبيثة المدمرة !! 

محمد شعبان الموجى
TAG

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *