الناس الهبلة والجهلة اللي تنام وتقوم ومفيش عندها غير التشكيك في أحاديث صحيح البخاري وآخرهم " نهاوند سري " بتقول لمصطفى راشد مفتى إباحة الحرام .. هو البخاري جه بعد كم سنة من مولد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لها بعد 150 سنة ( والصحيح أنه ولد 194 هجريا ) وكمان مفيش مخطوطة لكتاب الصحيح .. عايزين يقولوا ان البعد الزمني بين كتابة الصحيح وبين الرسول صلى الله عليه وسلم قرينة على عدم صحة أحاديث البخاري .. هؤلاء الجهلة يتصورون أن الناس استيقظت بعد 200 سنة على صوت البخاري وهو ينادي في الشوارع والأزقة والأسواق وجدتها وجدتها وجدتها ههههه هذا لايتصوره أشد الناس عبطا وسذاجة .. فجميع هذه الأحاديث وغيرها كانت متداولة بين العلماء والعامة في المساجد ومجالس العلم وفي البيوت والمدارس وبين آلاف الرواة بل كان معمولا بها .. ولم يكن الإمام البخاري هو أول من دون الحديث بل سبقه أئمة الحديث السبعة في المدينة والآئمة الأربعة وجميع أئمة الفقه حيث أسسوا مذاهبهم على أساسها ( الإمام مالك صاحب الموطأ 93-179ه ) كان يفتي وملابس النبي صلى الله عليه وسلم على مشجبه .. ولايتصور أشد الناس عبطا وسذاجة أن الناس كانوا متوقفين عن العبادة والمعاملة ومعطلين للشريعة حتى خرج عليهم البخاري بصحيحه .. ولو شككنا في صحيح البخاري بسبب المدة الزمنية التي كتب بعدها .. فهل يجرؤ أحد من هؤلاء أن يشكك في الأناجيل مثلا وقد كتبت بعد فترة زمنية طويلة وأقدم مخطوطة اكتشفت للكتاب المقدس كانت من ألف سنة تقريبا .. بل والقرآن الكريم نفسه لاتوجد له مخطوطات ترجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم .. حيث كان الاعتماد بالأساس على المحفوظ في الصدور قبل السطور .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق