من وحي الردود
يابني والله انت بتتسلى ولا فيه فايده من كلامك
ليه بقى أقولك .. اللي مش دارس علوم شرعية أصلا غير مهتم لا بالبخاري ولا بمسلم ولا بأي كتاب ولا في دماغه كل القضايا دي يعني كلامك في الهوا بالنسبة له والفئة التانية اللي هي اصلا حاقدة على الاسلام صدرها بينشرح بكلامك صحيح لكن هي كدا او كدا لاتكترث أصلا بالدين .. والفئة الثالثة اللي بتسمعك الناس اللي درست علوم شرعية وكلامك بالنسبة لهم سطحي جدا وهزيل ومردود عليه في مئات الكتب .. ومعظمهم بيترفع انه يرد عليك لأنك وأمثالك من أهل الزيغ تصرون على النبش في الكتب والبحث عن الشبهات فقط ومفيش مرة واحد منكم فكر يشرح اصول الدين وفروعه بشكل منهجي بعيدا عن تلك الأمور التي هي اصلا غير متداولة وتم استبعادها من الخطاب العام يعني بعدما قاموا بتنقية او توضيح هذه الشبهات إذا بكم تعيدوها للاضواء مرة أخرى بهدف اسقاط المصادر وتحريف الدين .. إذ أن تنقية التراث يكون باستبعاد بعض الآراء أو الروايات أو توضيحها للناس وليس حذفها من الكتب لأنه دا نوع من الخبل .. يبقى علماء المسلمين بيقوموا بشكل تلقائي مستمر بتنقية الخطاب الديني وشرح ما استغلق على الناس .. لكن الاصرار على اللي مشيته رجعت امشيه دا بقى له أهداف أخرى لكن صدقني كلامك كله مفيش منه فايده بل ربما يأتي بنتيجة عكسية .. وعلى الماشي أقول لك ان حد الردة مرتبط بالاعتداء أو الطعن في الدين سواء بالسيف أو باللسان .. لأنه مفيش مرتد بيرتد عن الدين إلا ويناصبه العداء باللسان وبتأليف الكتب والقاء المحاضرات وكأنه بينه وبين الدين ثأر .. اطمئن ياأبني الله متم نوره ولو كره الكافرون .. وأختم بحديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .. من بدل دينه فاقتلوه وحديثه الآخر لايحل دم امرىء مسلم إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة وحديث الصادق المصدوق أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لاإله إلا الله .. وكل أحاديث الردة والأحاديث والآيات التي فيها اكراه على الإسلام أنما تتعلق بمقتضيات الدولة والمواطنة .. فالاكراه في الدين لايجوز قطعا قولا واحدا أما اكراه من يقيم في ظل المجتمع الإسلامي فلابد أن يلتزم بأحكام الإسلام العملية أما المرتد المحارب للدولة فإما أن يغادر في ستين داهية أو يبقى ملتزما بأحكام الدولة .. ففرق بين مقتضيات الدين وبين مقتضيات الدولة .
وكل مطاعنكم عن السنة موجود مثلها في كتاب الله وأكثر .. وياريت تفسر لي قول الله عزوجل ستدعون إلى قوم أولى بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون .. وقوله تعالى : فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فخلوا سبيلهم .. اشرح هذه الآيات دون الرجوع للمصادر ولكتب التراث .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق