لعل في هذا المقطع ما يرد به على المجرمين والجاهليين الذين ينسبون العنف للاسلام والمسلمين حصريا بل ويسقطون تاريخ العبودية البئيس على نظام الرق في الاسلام وهو اسقاط بعيد جدا عنه .. فنظام العبودية في الاسلام وهو ما اطلق عليه الاسلام ملك اليمين كانت تحكمه كل معاني الانسانية والإخوة الإسلامية فلا اهانة ولا ضرب ولا اعتداء بل كان العبد يقف قدما بقدم بجوار الحر دون تفريق .. ولم يبق في الرق إلا من لا يستطيع أن يستقل بنفسه اقتصاديا واجتماعيا ( فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ) سواء أكان رجلا أم امرأة .. وأما اباحة الوطأ أي المعاشرة الجنسية بين السيد والأمة فكان يتم وفقا لقوانين تشبه إلى حد كبير قوانين الزواج .. وكان هذا في الغالب مصدر منافسه بين الإماء لأنها بعد قليل ستصبح سيدة بيت وأم أولاد .. وماكان السيد ليقدم على الارتباط بأمة إلا بعد أن يتأكد من حسن أخلاقها لأنها ستكون أم أولاده الذين سينسبون له .. أما العبودية في الغرب فبقيت بكل ما فيها من معان وسلوكيات لاإنسانية ربما لاتصل إلى انسانيتهم في التعامل مع الحيوانات .. ولكن هناك نفوس مريضة متربصة بالاسلام
العبودية في بلاد الكفر وبلاد الاسلام
محمد شعبان الموجي أغسطس 03, 2019 0
شبهات حول الإسلام
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق