من الخطأ الجسيم أن يظن الإخوان ان حالة التعاطف التي ابداها الكثير من الناس في الداخل والخارج مع الوفاة المفاجئة للرئيس الأسبق محمد مرسي رحمه الله .. تعاطف ديني أو دعوي أو سياسي لإعادة الإخوان إلى المشهد السياسي .. ومن ثم بداية التخطيط للعودة سلميا أو ثوريا .. هذه قراءة خاطئة لما عرف عن طبيعة الشعب المصري الذي قد يتعاطف مع الجاني في حال تنفيذ الحكم عليه - ولا اقصد شخصا بعينه - ولكنه لا يتعاطف مع افعال هذا الجاني في ذات الوقت .. كما ان قراءة المشهد كله وهيمنة الجيش على مقدرات الحياة السياسية والعسكرية والامنية والاعلامية والاقتصادية تجعل عودة الاخوان للمشهد السياسي يحتاج إلى معجزة ربانية وزمن المعجزات ولى
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق