شبهات حول الفتوحات الإسلامية ..2
ملحدة غبية تقول أن من أسباب إلحادها هي آيات القتال والقتل والجهاد في القرآن الكريم ، ولاتعرف هذه الغبية أن كل العالم يجاهد ويقاتل ويقتل وأن ضحايا الإلحاد والبوذية والأديان غير الإسلامية أضعاف أضعاف ضحايا الحروب والغزوات الإسلامية قديما وحديثا وحتى يومنا هذا فالحرب من سنن الحياة الدنيا واسبابها متعددة .. وأهمها السيطرة على النفوذ والسلطة والثروة والدفاع عن الأمن القومي ولو على بعد آلاف الأميال .. وأحيانا تكون لاسقاط حكومات .. وما يميز الجهاد في القرآن .. أنه في سبيل الله وطبيعي أن تكون له نتائج ومكاسب مادية وغنائم وأسرى من العدو المهزوم .. وأي جهاد يجعل النتائج غايات والغاية القرآنية وسيلة لذلك فهو جهاد في سبيل الدنيا .. والجهاد في سبيل الله هو لاسقاط طواغيت العالم .. وأي جهاد يسقط طاغوتا ليقيم مكانه طاغوتا آخر ليس في سبيل الله .. وهذه الملحدة لاتعلم أن الإسلام دين ودولة .. وجيش وعقيدة وأن كل دول العالم تمتلك جيوشا وسلاحا للقتل وليس للترفيه .. وألمانيا التي فرت إليها هذه الملحدة الغبية أذاقت العالم الويلات وقتلت وأصابت وشردت واسرت واستعبدت الملايين .. شىء آخر لاتعرفه هذه الملحدة الغبية أن الكتب المقدسة الأخرى ذكر فيها القتل والقتال والسيف والأسر والسلب .. ولكنها وقعت أسيرة وضحية لأشباه الرجال من العلمانيين الأوغاد الذين يرون الفتوحات والبطولات الإسلامية سبة وجريمة ويكرهون القرآن ومصطلحات القرآن ويشمئزون إذا ذكر الله وحده لاشريك له .
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق