هذا هو الداء العضال الذي يجعل من جماعة الإخوان كيانا موازيا للدولة بل وللإسلام نفسه .. تقديس هيكلية الجماعة وكأنها من اصول الإسلام .. وخطأ المجلس العسكري والقوة الوطنية انها قبلت مشاركة الإخوان كجماعة خلافة وليس كحزب .. وحتى رفضوا نصيحة أردوغان بضرورة التحول إلى حزب سياسي قوي وليس إلى حزب كرتوني يحركه الصنم القابع في المقطم .. فالجماعة فيها اصنام سياسية مقدسة لايجوز الاقتراب منها .. ولا مستقبل سياسي ولا ديني للاخوان ليس بسبب الاضطهاد ولكن بسبب عبادة الاصنام السياسية والدينية رغم انها قيادات لا تملك مقومات الزعامة السياسية او الدينية
تقديس هيكلية الجماعة وكأنها من اصول الإسلام
محمد شعبان الموجي أبريل 04, 2018 0
الإخوان والسلطة والثورة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق