في لعبة السياسة، لا صداقة دائمة، ولا عداوة دائمة، إنما مصالح دائمة.


في لعبة السياسة، لا صداقة دائمة، ولا عداوة دائمة، إنما مصالح دائمة.
الصورتان في هذه التدوينة من جريدة "الرياض" السعودية عدد اليوم الخميس 14/12/2017.
الصورتان تجمعان اثنين من كبار القادة في الخليج هما، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرجل القوي في السعودية، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد إمارة أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات.
ومعهما في الصورتين رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب الأستاذ عبدالوهاب أحمد الآنسي.
اللقاء استعرض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها.
المهم في كل هذا أن اليدومي والأنسي هما اثنان من كبار قادة الإخوان المسلمين في اليمن، وأن التجمع اليمني للإصلاح هو حزب الإخوان في اليمن.
البلدان، السعودية والإمارات، يصنفان الإخوان في قائمة الإرهاب.
والمسؤولان الكبيران، بن سلمان وبن زايد يقودان الحملة ضد الإخوان وكل أشكال الإسلام السياسي معتدل أو عنيف ومتطرف.
هذه هي المرة الثانية خلال أيام التي يلتقي فيها إخوان اليمن مسؤولين كباراً في السعودية على رأسهم الأمير محمد بن سلمان.
قناة العربية أبرزت الخبر أمس مع لقطات من اللقاء في نشراتها.
لن أتحدث أكثر من ذلك، فقط أقول إن لعبة السياسة وتقلباتها بلا سقف، ولا مواقف نهائية، لعبة تلخصها أول عبارة في التدوينة.
لذلك لا يجب أن نمزق بعضنا بعضاً كشعوب ونُخب في الاختلاف في أمور سياسية متغيرة وغير مستقرة على حال أكثر وأسرع من موج البحر.
TAG

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق


الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *