إن كثيراً من هؤلاء السلاطين والأمم ( الذين سبقوا فترة ظهور الإسلام ) .. كانوا كلاً على ظهر الأرض ، وويلاً للنوع الإنساني وعذاباً للأمم الصغيرة والضعيفة ، ومنبع الفساد والمرض في جسم المجتمع البشري ، يسري منه السم في أعصابه وعروقه ، ويتعدى المرض إلى الجسم السليم فكان لا بد من عملية جراحية ، وكان قطع هذا الجزء السقيم وإبعاده من الجسم السليم مظهراً كبيراً لربوبية رب العالمين ورحمته ، يستوجب الحمد والامتنان من جميع أعضاء الأسرة الإنسانية ، بل من جميع أفراد الكون { فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، ولكن لم يكن انحطاط المسلمين وزوال دولتهم وركود ريحهم - وهم حملة رسالة الأنبياء ، وهم للعالم البشري كالعافية للجسم الإنساني - انحطاط شعب أو عنصر أو قومية ، فما أهون خطبه وما أخف وقعه ، ولكنه انحطاط رسالة هي للمجتمع البشري كالروح ، وانهيار دعامة قام عليها نظام الدين والدنيا .
لكي نفهم عظمة الفتوحات الإسلامية
محمد شعبان الموجي أغسطس 17, 2017 0
إن كثيراً من هؤلاء السلاطين والأمم ( الذين سبقوا فترة ظهور الإسلام ) .. كانوا كلاً على ظهر الأرض ، وويلاً للنوع الإنساني وعذاباً للأمم الصغيرة والضعيفة ، ومنبع الفساد والمرض في جسم المجتمع البشري ، يسري منه السم في أعصابه وعروقه ، ويتعدى المرض إلى الجسم السليم فكان لا بد من عملية جراحية ، وكان قطع هذا الجزء السقيم وإبعاده من الجسم السليم مظهراً كبيراً لربوبية رب العالمين ورحمته ، يستوجب الحمد والامتنان من جميع أعضاء الأسرة الإنسانية ، بل من جميع أفراد الكون { فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } ، ولكن لم يكن انحطاط المسلمين وزوال دولتهم وركود ريحهم - وهم حملة رسالة الأنبياء ، وهم للعالم البشري كالعافية للجسم الإنساني - انحطاط شعب أو عنصر أو قومية ، فما أهون خطبه وما أخف وقعه ، ولكنه انحطاط رسالة هي للمجتمع البشري كالروح ، وانهيار دعامة قام عليها نظام الدين والدنيا .
شبهات حول الفتوحات الإسلامية
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق