الغراب الشيوعى الذى شاب وماتاب .. يعانى من حالة جدب فكرى ، وإفلاس عقائدى ، وجرب ثقافى .. بعد أن استهلكت عباراته ومصطلحاته التى يتهم فيها التيار الإسلامى بالتأسلم والبعد عن صحيح الدين ، وحاله كل صباح أربعاء أصبح يصعب على الكافر بعد أن صار يكتب فى جريدته المهجورة صباح كل أربعاء على طريقة القرعاء التى كانت تتباهى بشعر بنت اختها .. فأصبح من يومها عاجز عن كتابة مقال واحد من إنشائه ومن بنات أفكاره .. وصارت مقالاته كلها عبارة عن عرض موجز لأهم الكتب التى تحمل أية فكرة دينية منحرفة .. المهم تكون منحرفة وخلاص .. مع بعض التعقيبات القليلة التى تؤكد على جهله بما يكتب .. فصارت كل مقاله يسطرها بيمينه بمثابة فضيحة فكرية يكلل بها حياته التى قضاها فى أحضان الحركة الشيوعية التى ولدت من رحم الصهيونية ودخلت مصر على أيدى اليهود الأوغاد .. والتى أحدثت فى مصر حركة تشكيك وبلبلة فكرية حول الإيمان بالله ورسوله وشريعته ، وبالقيم الأخلاقية والأسس الإجتماعية والآداب وفى كل شىء (..)
واستشرى الفكر الإلحادى والإباحى فى نخاع النخبة السياسية والمثقفة .. حتى صارت نظرتهم إلى المرأة هى نفس نظرة الأمريكى أو الفرنسى أو الصهيونى .. و توحدت الفكرة الإباحية حول المرأة وعلاقتها بالرجل ، حتى اضطهدت النساء المحتشمات ، ومنعن من الظهور على شاشة التليفزيون .. و من التدريس فى المدارس خوفا على التلاميذ من استشراء داء الحشمة والفضيلة لديهم وتشبعهم به منذ الصغر .. كما ضيق عليهن فى الوظائف العآمة وفى إدارة دور الحضانة والجمعيات النسائية وغيرها طالما أنها إسلامية !!
وهذا هو أول وأبلغ رد على الغراب الشيوعى .. حينما حاول أن يقنعنا فى إحدى مقالاته أن المرأة فى صدر الإسلام احتلت مكانة عاليه ، وأنها شاركت بنصيب وافر فى الغزوات والحروب والصراعات السياسية .. ونسى هذا الغراب الشيوعى أو تناسى عدة فوارق هآمة :
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق