أغبى جماعة على وجه الأرض هي جماعة الإخوان .. والتي مازالت تعيش أوهام العودة ككيان مواز للدولة .. هذا أمر مرفوض تماما لأنه مدمر ولأنه يخالف حركة التاريخ .. واليوم أرسلوا رسالة لسامي عنان تتضمن شروطا ستة حتى يحظى بتأييدهم له ، وهذه الشروط تؤكد على أن قياداتهم بالخارج مازالت تعيش أجواء وأهواء وأوهام الثورة التي انطفأت جذوتها تماما على المستوى الشعبي .. لأسباب أهمها أن الشعب قرف من فوضى الثورة وماجرته عليه من ويلات ونتائج عكسية .. فبدلا من تحقيق مزيد من الحريات التي كانت في عهد مبارك والسادات أعادتنا الثورة الفاشلة والإخوان الأغبياء إلى ما قبل التاريخ حيث حكم الفرد الأوحد الذي لايسأل عما يفعل .. .. وبدلا من تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية .. تدهورت كرامة المواطن وحريتة وعيشه وتراجعت العدالة مآئة خطوة إلى الوراء .. ثم اليوم يرسلون شروطا وهم ما بين طريد ومسجون ومحكوم عليه بالإعدام أو بالسجن المؤبد .. وهذه الشروط هي كما حددها القيادي المليادير يوسف ندا 6 محددات ، لقبول الجماعة إمكانية ترشح عنان ، وهي :
"عودة الجيش لخدمة الشعب وحمايته وحماية الدولة"،
و"إعادة الاعتبار لنتائج الانتخابات والطلب من رئيسها المنتخب محمد مرسي ( محبوس حاليًا ) التنازل لصالح الأمة "
"تطهير القضاء" و"إلغاء الأحكام المسيسة التي حكمت في عهده والإفراج عن المعتقلين وتعويضهم"،
و"تطهير الشرطة" و"إعادة النظر في القرارات المتعلقة بثروة مصر وحدودها".
وأوضح ندا، أن رسالته شخصية ، في إشارة إلى أنها لا تمثل "الإخوان"، التي لم تعلن للآن موقفًا رسميًا بخصوص الرئاسيات المقررة في مارس/ آذار المقبل .
وألمح إلى إمكانية أن يقوم بدور الوساطة بين عنان والإخوان ، مخاطبا المرشح الرئاسي المحتمل : " ليس من العسير أن تجد الوسيلة للتواصل معي من أجل الخير لبلادنا العزيزة " .
واختتم ندا ، رسالته بالقول : " اسأل الله لك (عنان) العون والحماية والتوفيق لخير بلادنا وشعبها " .
وهي مطالب تؤكد على عنترية وعنجهية في غير محلها وغيبوبة وعلى غباء سياسي لاحدود له
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق